في اول مشاركة دولية له بكاس العالم .. المنتخب الوطمي لكرة القدم يخق في اول مبارياته

وصل فجر يوم الاحد الموافق لـ03 من جوان الجاري الفريق الوطني للجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية الى اربيل بالعراق للمشاركة في دورة كأس العالم للشعوب والدول غير العضوة في الفيفا في دورتها الخامسة. وقد استقبل الفريق الوطني والطاقم المشرف عليه من طرف الأمين العام للفيدرالية العالمية لكرة القدم للشعوب والدول غير العضوة في الفيفا. وقبل دخوله في المباراة الافتتاحية امام نظيره الكردي تم افتتاح دورة كأس العالم للشعوب والدول غير العضوة في الفيفا بإستعراضات رياضية وشعبية بالمناسبة.. تجدر الاشارة الى ان المنتخب الوطني الصحراوي يشارك ولاول مرة في هذه التظاهرة الرياضية الدولية . وأكد السكرتير الأول لكرة قدم الأقاليم السيد جان لوك في حديث صحفي أن هذه البطولة "مهمة جدا ومعترف بها. وأضاف أن اتحاد كرة قدم الأقاليم "بصدد تنظيم احتفالات في ختام البطولة التي تهدف إلى تعزيز علاقات الصداقة بين الأقاليم المشاركة وذلك من خلال خلق جو من المتعة بين الفرق المشاركة وإيجاد صداقات بينها. وكشف مصدر من الفريق الصحراوي سيواجه ضمن البطولة منتخبات أقاليم كردستان وأوكستانيا ضمن المجموعة الأولى، فيما تلعب منتخبات زانزيبار وريتيا وتاميلام ضمن المجموعة الثانية، بينما تتنافس منتخبات قبرص التركية ودارفور وبروفانس ضمن المجموعة الثالثة، على أن يصعد المتصدر من المجموعات الثلاث في البطولة إلى المربع الذهبي بالإضافة الى أفضل المتصدرين من منتخبات الوصيف على مستوى المجموعات كلها، فيما ستجري مباراة المنافسة على اللقب بين المتصدرين من المربع الذهبي. وكانت السفارة الصحراوية بالجزائر قد نظمت حفل عشاء على شرف الفريق الصحراوي خلال مروره عبر العاصمة الجزائرية ليلة الخميس الماضي بحضور السفير الصحراوي، ابراهيم غالي. وكان مدرب المنتخب الوطني الراگب بابا حياي قد كشف في عدد سابق لاسبوعية الصحراء الحرة ملابسات تاسيس الفريق الوطني والتي تعود وفق تصريح له الى منتصف السنة الماضية بناء على مجهوات شخصية للطاقم الفني والرياضي للمنتخب ويضم الفريق 24 لاعبا تنحصر اعمارهم ما بين (20 و 27) سنة ، كانوا قد اختيروا من بين خيرة اللاعبين النشطين في البطولة و الدوريات الوطنية لكرة القدم . وتعد التجربة اول اختبار دولي للعناصر التي تتقمص الوان الفريق الوطني ، و فرصة ذهبية للاحتكاك بالمهارات الفنية و الخطط التكتيكية لنظرائهم من الشعوب والاقاليم الاخرى المشاركة في هذه التظاهرة الرياضية الدولية. فهل سيتمكن الفريق الوطني من استغلال هذه الفرصة لتحقيق نتائج ايجابية تمكنه من خلق فاعدة جماهيرية من محبي الكرة الصفراء داخل المخيمات وخارجها وبالاجزاء المحتلة من وطننا؟ ام ان حضورنا سيقتصر على المشاركة من اجل لمشاركة فقط؟ الاكيد ان الحدث تاريخي بكل المقاييس ، مما يستدعي من عناصر المنتخب مضاعفة الجهود لتحقيق ما يامله ابناء الشعب الصحراوي من هذه المشاركة، والذي لن يكون اقله التعريف بشرعية كفاحنا الوطني من اجل الاستقلال و خلق جبهة صراع جديدة مع الغزاة على الساحة الرياضية. و بهذه الخطوة تكون هيئاتنا الرسمية من جانبها قد سهلت اول خطوة على طريق فك العزلة التي سبق وان اشتكى لنا منهاعناصر المنتخب الوطني في ملف سابق، وتبقى الكرة في مرمى عناصر النخبة لتجاوز التعثرالذي حصل امام الاقليم المضيف و بنتيجة ثقيلة ستة اهداف مقابل لاشيئ.

15:45